عاد قلمي لينبض من جديد لكن لم يختلف كثيراً عن نبضه السابق ..؟!
فهو مُصر أن يكتب في ماضيه وأن كان في هذه الكتابه جروح لي ..!
أتركم مع كلماتي ..
تخيلتك قمراً يضيء بليلي ..
يسامر الآمي ويواسي أحزاني ..
أردتك قلباً حنوناً ألجاء إليه عندما تعصف بدنياي الهموم ..
جئتك ودمعي يسبق خطوتي ..
جئتك وشفتاي تتمتم بعبارات الإحتياج
ومفردات الخوف والضياع ..
وددت لو أضع رحالي بقربك فلقد أتعبتني المسافة ..
وغلبني التعب..
وددت لو تقول لي أبقي هنا بجانبي ..
وددت لوتمسك يداي وتمنعني من الرحيل ..
وددت لوتمسح دموعاً أحرقت وجنتاي..
بإختصار وددت لوتعيدني للحياة بعد الموت.....
نعم تعيد ني للحياة بعد الموت ..
تعيد أحلامي ..
تعيد أمالي ..
تعيد بسمتي ..
تعيد فرحتي وسعادتي ..
تشعرني بالأمان .. تغرقني بالحنان ..
تبعدني عن الأحزان ..
ولكن لم تستطع فحياتك أجمل وأنا لست فيها ...
هكذا رسم لك واقعك ..
وسطرها أمام عينك عقلك ..
فعلاً ما أجمل التفكير بالعقل دون القلب ...
أهنئك على ذالك ..
أهنئك على روعة تفكيرك ..
أهنئك على خذلانك
أهنئك على قتلك لوعدك ...
واهني قدرك الذي جعلني اعرف انك لاتستحقني أبداً ...
فمشاعري أعظم من أن تكون لك .. لشخص لايفهم معناها
قلمي لم يكتب ليتباهه بمشاعري ..
لـــكن ..؟!
كتب من أجل أن يشارككم همومي بقصد تخفيفهاا ..!
والأن أحب أخبركم أنه جميع الجروح البسيطه برت وبقي جرحي العميق ينزف !!
هنا فقط كان صمتي ينزف حروفي أمامكم وهناك أحاول معالجه ذالك الجرح ..؟
ملاحظه ((( منقوووول )))