قوانين كتابة الخواطر أرجو التثبيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وترٌ نعزِفُ عليهِ حضورنا,شعورنا..
ونزفٌ يخطُهُ ذات وجدٍ قلمُنـــــــــا..
.
.
عينٌ تقرأهُ فتحيا على ضفافِ رباه
قلبٌ صامِت ربما عاشَ فحواه...
.
.
.
ألـــقٌ لغيرِنا هنا قد رأيناه..
تمعَنَّـــا كلُ نبراتِه وكأننا من عاشَ داخِل رباه..
.
.

فكيف نتعامل حينئذٍ معاااه!!..
.
.

أحبتي كتَّاب هذا الصرح المتألِق بكم وبحروفكم وبمشاعركم الغضَّة الطرية التى سرعان مانقرؤها بقلوبنا ونستجيب لها بحروفنا ويصبِح هذا العِناق الأخوي شعوراً هنا للغايةِ مُـــدْوِي...
.
.

للخواطر/ النثر معايير ينبغي لمن يكتُبُها أو يقرأها أن يتعامل معها كما ينبغي ..
.
.
فرواد الخواطِر هم صنفين من الناس..
شخصٌ يقرأ فينظر بعين قلبِه/ قلمِه ...فيأبى الخروج إلا وقد بثَّ شعورَه لذاك الكاتِبــ هــ...

فحينها لابد من معرفة تلك الضوابط التي يتعامل بها غرابيل المحبة بينكم وهي كالتالي:
.
.
.
شروط الكتابَـــة هنا كما يتمنى كلُنــا :

1- أن يكون المكتوب بلغةٍ عذبةٍ ومعاني نقية وفية خالية من كل مجاوزة للأدب الرباني أو العقلاني الذي تعارفنا عليه في مجتمع مسلم محافظ ينشر الخير ويدحر الشر..




2- الكتابة للنثر فنَّ قليلٌُ من هم يجيدونه , لذا من المفترض على الكاتِب أن يقرأ ويقرأ حتى يجازِف ويكتُب هنا في هذه الواحة الخضراء ويجاري الأقلام المشرقة بنقاء..

3- أي كتابة منقولة من أي منتدى أياً كان لابد من وضعها في المنقولات الأدبية ومن يزعُم أو يسرق مشاعر وخواطر ونثار قلم غيره فهو سيكون عرضة للجزاء من إدارة المنتدى لأن سارق المشاعر أكبر من سارق الماديات بكثير..

4- حينما يكون هناك مجاراة أو فكرة مقتبسة من أحد مشاهير الكتًّاب ينبغي وللأمانة الأدبية من الكاتِبــ /ة , أن يجعلها بين قوسين لإشعارنا بأن هنا مقطع لغيره هو من خلاله اقتبس نزفه..

5- لابد أن يذيِل كل شخص قام بإنزال خاطِرة باسمه وفي نهايتها ( بقلم ,,,,زيد من الناس) أي إن كانت لنفسه ينسبها بدايةً حتى لا يضطرنا لمسائلته أمام الآخرين ,, وبناءً على ذلك لانأتي فنقول له( هل هذا من نثارِ قلمك)!!مهما علا شأن هذا الكاتِب فلابد من أن يتحلى بهذه النقطة ...
.

6-أن يحرِص الكاتِبــ /ة على انتقاء الألفاظ البعيدة عن خدش الحياة ولندع البرجوازية وتلك المسميات المقيتة والتى تدعوا للحداثة في استعمال الألفاظ والتى ربما تكون تجاوزات شرعية وليسمح لي من يكتُب بتلك الصورة من الآن بتغيير الكلمات التى أرى أنها مخالفة شرعية أو مخالفة أخلاقية ...وهذا من باب التناصح ونشر الحق ..





7- من يكتُب هنا فليعلم أن جميع المراحل العمرية تحضُر في هذه الأماكِن لذا كان مسئولاً أمام الله عن إثارة مشاعر طفولية لازالت في طور النمو فيكون هو كمن يزيد الطين بِلَّة!!
بل لابد أن نتذكر أننا نكتُب ولانعرف كم هو عمرُ ذاك القاريء لذا من لم يبالي فمن الآن فليعيد النظر في كل مايخطُه قلمُه..

أحبتي الكتَّاب ماذكرته أعلاه هو طريق النجاة وليس من باب الإستبداد والسيطرة على مشاعر العباد بقدر ماهو تأطير للمعاني بطريقة تزيد السعادة في روح القاريء وتهبنا معاني لغوية وأفق واسع للتمعُن بعربيتنا وجمالها وعذوبتها ورقتها في وصف ماشعرنا به ذاتَ وجدٍ ....
.
.
بالنسبة للردود:

نعلم أننا حينما نقرأ يصيبُنا الحماس جرَّاء تلك القراءة المتمعِنة في لبِ النص ..لكن لابد من ضوابط تضبِط مجاراة أقلام الآخرين لاسيما إن كان الكاتِب رجل والذي يرد أنثى والعكس كذلك!!
إذاً من منطلق الحرص وإبراء الذمَّــــة أمام الله قبل أي شخص إليكم شروط الردود ومن يخالفها فليعذرني على التغيير أو المسح النهائي في حالة عدم إمكانية التعديل:

1- أن يكون الرد خالي تماماً من مخاطبَة شعور وقلب الكاتِب إلا من ثناءٍ أومديح لايعدو عن كونه ذكر قوة وجزالة وروعة النص ....

2- من أحب مجاراة الآخر فليخاطِب بضمير الغائب وأتمنى أن لايكون هناك خلاف بين جنسي الكاتِب والذي يقوم بالرد حتى لايُفتح باب فتنّة فإن كان لابد فاعلين فليكُن توجيه الكلام والمجاراة للخيال ولانخاطِب الكاتِب بعينه بتاتاً..

3- قراءة الخاطرة ونثار قلم الغير لايعني فقط المرور البسيط الذي لربما يزيد من احباط الكاتِب حينما يرى ردَّة فعل الآخر بل لنا أن نثني عليه ونشاركه شعوره وفرحه وسروره بل لنا أن نسدي النصح


4 الفتاة هنا لديها الحرية في سرد مشاعرها وبحدود أدبية مقننة فليس من المفترض أن يكون لكل فعل ردة فعل من الآخر بأن ينوي البعض البحث والتحري ونسبة تلك الكلمة لزيد من الناس والتهامس بطريقة تنبيء أن مستقبل الكتابة لدى الفتاة سيكون في طور الإنتحار مع الفكر الرجعي والتأخر العقلي للبعض هداه الله..

6- أتمنى أن نعلم أن كلٌ منَّا هنا أخ للآخر , وماذا سيكتُب بناءً على ذلك أخ لأختِه!!فقط هذا الشعور كفيل بارتقاء الروضة هذه إلى العلياااء..
.
وأخيراً هذه التوصيات والكلمات هي من باب التناصح أكثر منها من باب الأوامر .
أتمنى التمسك بها من الآن فصاعداً أحبتي.