على كف القدر نمشي ولا ندري عن المگتوب
عبارة كنت أرددها صدق من صاغ معناها
مشينا دون لا ندري وشربـنا من بـلاهـا كـوب
وـہذي حال هالـدنـيـا رمـتـنـا مـا رمـيـنـاهـا
تضحّكنا تبكيـنـا تـمـشـّيـنـا على المـطـلوب
على كف القـدر نـمـشـي دروبٍ ما رميناها
من الكاسب من الخاسر من الفايز من المغلوب
مع الأيام تـحـصـــــــدنـا وحـنـّا ما حصــــــدنـاها
وأنا واحد من الآلاف أعيش بعالمي مرعوب
أحس الأرض مهزوزة من أدناها لـ أقصاها
نظرت الناس من حولي وكم بالناس من منكوب
حوادث هزّة الوجـدان أجـل بالعـيـن شــفناها
ألا يا عـمـري الفاني ألا يا حـقـي الـمـسـلـوب
متى عـيـنـي بليل الياس حلـــو النوم يـهنـاها
متى حظّـي يحالفني يصحّح وضعـي المـقـلـوب
يعـدّل قسـوة الأيام وغلطة ما ارتـكـبـنـاها